فجر أيلول

"الخرطوم 56 " رواية فلسفية تطرح أسئلة حول الهوية الذاتية السودانية، وقيمة وجودها في تطوير المجتمع والواقع. مبدأ فكرة أن يختار الإنسان هويته من خلال حركته الوجودية، كما هو محدد بين تاريخ السودان، وخاصة منذ الاستقلال عام 1956، والواقع الحالي من خلال جمودها الثقافي الذي لم يؤثر.

كوني مجموعة من الشخصيات، أهمها الراوي، وهو باحث دكتوراه، شارك في بحثه في تاريخ السودان ويكتشف منظماتها ومنظماتها المستقلة للسيطرة على العالم. تحديد الشخصية الرئيسية والمؤامرة بمسار البحث الراوي، مما يدل على فكرة جمود الأفراد السودانيين رغم مرور الوقت.

يستعرض الرواية النصوصًا لكُت سودانيين المشهورين مثل معاوية محمد نور وملكة الدار محمد عبد الله، وتعيد كتابة هذه النصوص بشكل يتوافق مع الزمن المتقدم لتوضيح أن المواضيع ما مستعملة صالحة.

البناء السردي للرواية التجريبية ويعتمد على ترقيم الأحداث وتداخل بين نصوص قديمة وجديدة. كما أبرز الرواية دور العاصمة الخرطوم كنموذج للتطور والتخلف في السودان، حيث يمثل الرقم "56" تاريخ الاستقلال ودليلة على الجمود الذي تعيشه المدينة.

اختتامًا، الرواية القادمة تجربة سردية تفتح المجال للنقد والتحليل من زوايا متعددة، وتستدعي إعادة النظر في الثوابت الاجتماعية الاجتماعية في السودان